حقيبة إعداد الطفل القائد

محاور الحقيبة :

يتم إعداد نموذج لمحاور الحقيبة التدريبية اثناء طلبها من فريق الاعداد وذلك لإختلاف الاحتياجات التدريبية بين المدربين ولسعه مدة الدورة التدريبية وإختلاف عدد الايام واستمرارية تطور المحتوي النظري والعملي المواكب لسوق التدريب.

نبذة عن الحقيبة :

ما هو العمر المناسب لغرس الأفكار القيادية لدى الأشخاص؟

 أكثر عمر مناسب لزرع الفكر القيادي والقدرة على اتخاذ القرار، يقول خبراء التربية والتنمية: إنه عمر الطفولة، فالطفل هو أكثر شخصٍ مناسب يمكننا غرسُ مبادئ القيادة واتخاذ القرار بداخله منذ الصغر، وهناك شيء آخر هو سبب فشلِ كثيرٍ من المؤسسات، وحتى الهيئات الدولية بشكل عام، هو فكرة أن القائد هو المتحكِّم الوحيد في كل شيء، فإذا مات القائد مثلاً انهار نظام المؤسسة كله، سواء كانت هذه المؤسسة جهة اجتماعية أو ثقافية أو دولة مثلاً، وللأسف إذا أصبحت كل المؤسسات تسير بهذا النظام، فنحن نحتاج إلى عشرات السنين بعد رحيل كل قائدٍ لإعادة بناءِ المنظَّمة مرة أخرى، وهذا رأيناه في كثير من الشركات المشهورة على مستوى العالم كله، بعدما تُوفِّي قائد هذه المؤسسة أو مالكها انهارت هذه المؤسسة.

كيف تسهم الأسرة في صناعة الشخصية القيادية؟

       الأسرة تُسهِم بشكل كبير في صناعة الشخصية القيادية، ففي البداية هناك أطفالٌ لهم شخصية قيادية بالفطرةِ، وهذا يقودُنا إلى سؤال مهم جدًّا: هل هناك سمات بارزة للأطفال، نعرف من خلالها أنهم قادة؟

بالطبع نعم، فمعرفة الشخصية القيادية أولاً يتم تحديدها من خلال سرعة البديهة، وحب المبادرة، ومساعدة الآخرين، والقدرة على اتخاذ القرار، والقدرة على إدارة الضغوط والأزمات والتصرف، واتخاذ القرار المناسب في اللحظة المناسبة، فكلها مهارات قيادية تدل على أن هذا الشخص مؤهَّل لكي يصير قائدًا بالفطرة، والبقية التي ليس لها هذه الناحية الفطرية.

فالعلماء قسَّموا البشر إلى ثلاثة أنواع:

  • النوع الأول هو 1 % من البشر، وهم قادة بالفطرة.
  • والقسم الثاني هم 98 %، يكتسبون القيادة بعد ذلك، من خلال التدريب المحدد والبرامج المعينة التي يخضعون لها، وهم لديهم استعداد للقيادة.
  • القسم الثالث 1 %، وهم مهما دربتهم ومهما علمتهم، لم ولن يكتسبوا مهارة القيادة أبدًا.

     إذا كان الطفل ليس لديه الصفات القيادية بالفطرة، كيف يمكن إكسابُه هذه المهارة؟

 إذا كان الطفل لا يمتلك أيَّ مواهب قيادية فطرية، يمكننا تنميته وإكسابه تلك المهارة من خلال تعليم الطفل تحمل المسؤولية، فاليوم في المنزل مهامُّ بسيطة تناسب عمر الطفل أو الطفلة، وتربي عنده شعور حب الإنجاز، وخاصة إذا أنجز المهمة وأعطيناه تعبيرات إيجابية أو تحفيزية، فإن هذا يولّد لديه ثقة بالنفس، فتحمُّل المسؤولية هي بداية تكوين الشخصية القيادية عند الطفل.

وفيما يلي يطيب لنا ان نعرض لكم توصيف الحقيبة التدريبية ونسأل الله لكم المتعة والفائدة وان تلبي احتياجاتكم التدريبية

سجل بياناتك الان