حقيبة الالعاب التعليمية عن بعد

نبذة عن الحقيبة :

اللعب و التعلم  رغم ما قد يبدو من تناقض بينهما إلا أن هذه العلاقة ما فتئت تتغير شيئا فشيئا مع ظهور نظريات تربوية حديثة تبرز أهمية اللعب في تكوين شخصية الطفل و إكسابه مهارات أساسية تستمر معه مدى الحياة.

فقد أصبح اللعب محفزا على التعلم وميسرا للتعليم و مشجعا على الابتكار و الابداع.

أهمية اللعب وفوائده في التعليم :

اللعب هو مفتاح التعلم والتطور لدى الأطفال ،

فمن خلاله يكتشف الطفل بيئته ويتعرف على عناصرها ومثيراتها المتنوعة، ويكتشف ذاته ويعرف مركزه وموقعه ويتعلم أدواره وأدوار الذين يحيطون به من الكبار والأتراب.

كما يتعلم ثقافته وثقافة مجتمعه وقيمه، ويطور قدراته ومهارات التفكير المختلفة التي يحتاجها في رحلته على طريق النماء والتطور.

ومن خلال اللعب يكتسب الطفل كثيراً من المعلومات التي يصعب اكتسابها من الكتب المدرسية، فاللعب هو مدرسة غير رسمية للعلاقات الاجتماعية.

كما يكتسب اللغة، مفردات واصطلاحات وعبارات وجمل كأداة أساسية وهامة من أدوات التفاعل والتواصل مع العناصر البشرية في البيئة، لذلك فإن اللعب يحتل مكانة هامة في عملية التعليم عند الطفل، فهو عجينة قابلة التشكيل، كما أنه صفحة بيضاء، بمعنى أنه يشكل حسب منهجية معلمه.
ويتيح اللعب الفرصة للطفل لتعلم مجموعة من المهارات الجديدة منها التجربة، والاستكشاف والتقليد، مما يساعده على استكمال المهام التنموية للمرحلة العمرية التي يمر بها.

واللعب والتعلم في المرحلة العمرية المبكرة يساعدان الأطفال على اكتشاف أنفسهم واكتشاف العالم، كما يساعدان على الإعداد لمرحلة التعليم الابتدائي.
ومن الواضح أن النظام التعليمي الحديث بدأ يحرم الكثير من الأطفال من فرصة اللعب بسبب الواجبات التعليمية الكثيرة التي يكلفون بها، ومن ناحية أخرى نجد أن الكثير من الآباء والأمهات يعتبرون اللعب في هذه المرحلة مضيعة للوقت.

ولكن الدراسات العلمية تؤكد أن للعب وظائف مهمة بالنسبة للطفل، كما أنه يتيح للأطفال فرصة اختبار قدراتهم عند التفاعل مع البيئة.

لذا فمن الضروري خلال فترة الطفولة أن يختار الوالدان ألعاب أطفالهم بعناية، وألا تكون اللعبة مجرد وسيلة لإلهاء الطفل ليقضي بها وقت فراغه، أو أثناء انشغال الوالدين أو من يقوم برعايته، بل يفضل أن تكون اللعبة هادفة وتعليمية كلما أمكن ذلك.

كما يمكن استخدام ما لدى الطفل من العاب حتى لو كانت بسيطة لتحقيق أهدافاً تربوية.

ويعتبر انتقاء ألعاب الطفل مهمة الأسرة في المقام الأول، حيث توجد علاقة قوية بين التعلق بألعاب العنف والدمار مثل المدافع والصواريخ وبين تعامل الأطفال بعنف مع الحدائق والاتجاه إلى قطع الأزهار وكسر الشجيرات.

ومن المهم الابتعاد عن هذا النوع من الألعاب الذي ينمي العنف لدى الطفل، والاتجاه نحو الألعاب التي تنمي ذكاء الطفل، وتلك التي تساهم في حب الطفل لبيئته وتعلقه بها مثل ألعاب حيوانات الغابة والشجيرات، وكذلك الألعاب التي تعرف الطفل بالمهن المختلفة مثل لعبة الطبيب ورجل المرور، على أن يشارك الآباء أطفالهم في اللعب ليزودوهم بالمعلومات السليمة عن كل لعبة، فيحصل الطفل على معلومات جديدة مفيدة من خلال اللعب.

وفيما يلي يطيب لنا ان نعرض لكم توصيف الحقيبة التدريبية ونسأل الله لكم المتعة والفائدة وان تلبي احتياجاتكم التدريبية

أحجز نسختك الان