حقيبة السلوك التوكيدي

نبذة عن الحقيبة :

 السلوك التوكيدي

 هو القدرة على التأكيد الذات بشكل بناء مع احترام ذوات الآخرين ، وهو أسلوب للدفاع عن الآراء والمواقف والقيم والإحتياجات الشخصية مع احترام حقوق الآخر واحتياجاته وعدم الإضرار بها.

يشمل التطوير الشخصي أو المهارة الذاتية وعملية التواصل.

فيما يلي بعض الطرق الناجحة في التواصل بطريقة توكيدية وذلك في ثلاث حالات متميزة ، يمكنك تعلمها وممارستها لتصبح مرتاحًا في تعاملك.

1- أعبر عن مشاعري:
تحت تأثير العاطفة ، سبق لنا ان قلنا جميعًا بالفعل شيئًا ما نأسف عليه بعد ذلك، لأننا تحدثنا بسرعة كبيرة أو لأننا لم نفكر بشكل كافي في عواقب ومشاعر الشخص الآخر.

أول شيء هو معرفة كيفية الرجوع خطوة إلى الوراء عندما تريد أن تقول شيئًا ما، للسماح بمرور الوقت إذا كان ذلك ممكنًا، لإعطاء الفرصة لفهم مشاعرنا وتحديدها وقبولها.

شيء آخر مهم هو استخدام “أنا” ، وهذا سيجنب الشخص المواجه لك الشعور بالإتهام ومن المرجح أن يكون أكثر تقبلا لكلامك وتفسيراتك. على سبيل المثال ، إذا قام شخص ما بإيذائك بكلامه أو أفعاله فإنك لن تبدأ بقول “لقد آذيتني” بل ستقول “شعرت بأذى

2- أصدر النقد البناء

3- أتلقى مراجعة

عندما يكون الموقف معكوسًا ويتم توجيه النقد (البناء) إليك ، حاول أن تفهم وجهة نظر الشخص الذي يتحدث إليك من خلال الاستماع إلى كل ما يقوله ، دون مقاطعة.
عند الانتهاء ، يمكنك طرح أسئلتك ، وإعادة الصياغة للتأكد من أنك تفهم كل شيء ، ولكن حتى لو كان الأمر صعبًا في بعض الأحيان ، يجب عليك تجنب الدفاع عن نفسك.

أخيرًا ، لديك خيار تغيير سلوكك أم لا.

يمكن اطرح الأسئلة التالية (ماذا أحتاج ؟، ما الذي أريد ه؟ فيما آرغب ؟
الجرأة على قول نعم لرغباتك واحتياجاتك يمكن أن يبدو أحيانًا أنانيًا ولكن معرفة كيفية الاستماع إلى نفسك والاستجابة لاحتياجاتك هو أمر مهم ويسمح لنا بالاستثمار بشكل أفضل في علاقاتنا.

إن قول “لا” لشخص ما هو قول “نعم” لنفسك وهوأمر مهم وأساسي في بعض الأحيان.

ومن المهم ان نعرف أن من خصائص السلوك التوكيدي أنه يمكن تعلمه والتدرب عليه او اكتسابه من خلال التربية السليمة والخبرة التي يراكمها الفرد في حياته.

وفيما يلي يطيب لنا ان نعرض لكم توصيف الحقيبة التدريبية ونسأل الله لكم المتعة والفائدة وان تلبي احتياجاتكم التدريبية

أحجز نسختك الان