حقيبة تأهيل المرأه الخليجية للوظائف القيادية

محاور الحقيبة :
يتم إعداد نموذج لمحاور الحقيبة التدريبية اثناء طلبها من فريق الاعداد وذلك لإختلاف الاحتياجات التدريبية بين المدربين ولسعه مدة الدورة التدريبية وإختلاف عدد الايام واستمرارية تطور المحتوي النظري والعملي المواكب لسوق التدريب.

نبذة عن الحقيبة :

لأسئلة الأكثر إلحاحًا،

هي: هل تقوم الجهات الحكومية والقطاع الخاص بالتخطيط من أجل إتاحة قدر أكبر من المشاركة للمرأة في المناصب الإشرافية، والمراكز القيادية، والمشاركة في صناعة القرار لكونها أحد أصحاب الشأن؟ وأيضًا أين المرأة في رئاسة الوفود الرسمية الخارجية، فضلاً عن المشاركة وتمثيل المملكة؟

هل هناك خطط تعدها الجهات الحكومية لتهيئة السيدات لشغل مناصب رفيعة وتأهيلهن للتخطيط والإشراف واتخاذ القرارات، ومواجهة ضغوط أكبر في العمل، وإدارة الأزمات، والتعاطي مع فرق العاملين بمختلف توجهاتهم الفكرية والعملية؟ هل توجد خارطة طريق، أو معايير إرشادية على أساس معيار الكفاءة والمسار المهني والتدرج الوظيفي،

يتيح للمرأة بما تحمل من مؤهلات علمية، وما اكتسبته من خبرات، وما سعت إليه من تطوير لمهاراتها، أن تتبوأ مناصب قيادية وتتاح لها المشاركة في صناعة القرار ليتم الاستفادة من خبرتها المعرفية والعملية؟ المرأة المشاركة في العمل الإداري، هي ليست بالضرورة المرأة القيادية، إذا لم تتح لها الفرصة لممارسة القيادة ومواجهة تحديات أكبر من العمل الروتيني. صحيح أن العمل الدؤوب والتميز مهمان، لكنهما غير كافيين، لكنهما خطوة أولى مهمة. وبلا شك، فالتدرج في إسناد الوظائف الإشرافية يصقل الشخصية القيادية ويتيح الاستفادة من التراكم المعرفي، ويؤهلها لإدراك مسؤوليات وواجبات العمل في إطار أوسع، والمشاركة في عملية البناء المؤسسي.

على الرغم من الأعداد الكبيرة من النساء اللاتي يشاركن في سوق العمل، فإن هذا العدد يبدأ بالتلاشي كلما انتقلنا إلى مستويات إدارية أعلى.

في الواقع العملي لا يزال دور المرأة، في أغلب القطاعات، لا يتجاوز الوظائف المساندة والتنفيذية. إن مشاركة المرأة في سوق العمل أصبح واقعًا، ولكنه حتى الآن يحتاج إلى الجزء الآخر، وهو التمكين الحقيقي.

وفيما يلي يطيب لنا ان نعرض لكم توصيف الحقيبة التدريبية ونسأل الله لكم المتعة والفائدة وان تلبي احتياجاتكم التدريبية

أحجز نسختك الان