حقيبة : توظيف الذكاء العاطفى فى القيادة الفعالة

محاور الحقيبة :

يتم إعداد نموذج لمحاور الحقيبة التدريبية اثناء طلبها من فريق الاعداد وذلك لإختلاف الاحتياجات التدريبية بين المدربين ولسعه مدة الدورة التدريبية وإختلاف عدد الايام واستمرارية تطور المحتوي النظري والعملي المواكب لسوق التدريب.

نبذة عن الحقيبة :

صفات القائد الذكي عاطفياً


يكون القائد ذكياً إذا كان أكثر ولاء والتزاماً للمنظمة التي يعمل فيها، وأكثر سعادة في عمله، وذو أداء أفضل في العمل، ولديه القدرة على استخدام الذكاء الذي يتمتع به لتحسين ورفع مستوى اتخاذ القرار، وقادر على إدخال السعادة والبهجة والثقة والتعاون بين موظفيه من خلال علاقته الشخصية.. ويمكن القول عن القائد بأنه ذكي عاطفياً إذا توفرت به الصفات التالية:


1- الوعي والتنظيم الذاتي: أدرك ذاتك واستفد من الوقت المستقطع، عادة القائد الفعال المتمتع بالذكاء يدرك ذاته ومواطن ضعفه ويتحكم بانفعالاته، كما يأخذ وقته ليفكر بوضوح وهو على تمام المعرفة بنقاط ضعفه وقوته وقدراته، وأيضاً لديه القدرة على ضبط سلوكه.

إنه صادق ومتفائل وملتزم، كما لديه القابلية لتقبل التغيير، القدرة على التعامل مع المواقف التي تتسم بالغموض، ويحفزه دافع الإنجاز.

2- الوعي الاجتماعي والمهارات الاجتماعية: تعلم التقاط الإشارات وكن بارعاً في ملاحظة الحالة التي يمر بها موظفوك أو الناس الذين تتعامل معهم، وكن حاضراً لمساندتهم ورفع معنوياتهم بذكاء، واستفد من محاكاة قلقهم والمواقف الصعبة التي يمرون بها واستثمارها بحيث توطد علاقتك بهم. من المهم أيضاً أن تتعامل معهم وكأنك جزء من مجموعة تسعى لتحقيق هدف معين وليس كعلاقة مدير وموظف، وتقبل النقد الصادر عنهم مما يعود بالنفع على الطرفين وينعكس على كفائة العمل والمنظمة.

بالإضافة إلى القدرة على قيادة التغيير بفعالية، بناء وقيادة فريق العمل، والقدرة على الإقناع.

3- يتمهل قبل القيام بأي فعل أو اتخاذ أي قرار: إنّ الأشخاص الذين لا يتمتعون بنصيب وافر من الذكاء العاطفي تحركهم المؤثرات الخارجية، دن أن تترك لهم خياراً ليحددوا ردة الفعل المناسبة، وهؤلاء غالباً ما يقومون بأفعال أو يتخذون قرارات خاطئة، يندمون عليها فيما بعد.

أما الأشخاص الأذكياء عاطفياً فلا تكون تصرفاتهم وقراراتهم ردود أفعال، بل يختارون التصرف الأفضل والقرار الأفضل في أي موقف يتعرضون له.
عندما يجد الإنسان نفسه مندفعاً إلى فعلٍ ما فعليه أن يؤخر ذلك عدة لحظات، وخلال تلك اللحظات ينتقل إلى الخطوة التالية، وهي إدراك المشاعر، أي أن يسأل نفسه: ما الشعور الذي أحس به الآن؟ وما دوافع هذا الإحساس؟ من خلال هذين السؤالين سيتعرف الإنسان على نفسه أكثر، وسيعرف أسباب مشاعره، وسيساعده ذلك على التحكم في هذه المشاعر وقيادتها، بدلاً من أن تتحكم به وتقوده، وبعد إدراك المشاعر ينتقل الإنسان إلى التفكير في أفضل تصرف أو قرار ممكن.

4- يقوم بإعادة تأطير المشكلة :إنّ إعادة تأطير المشكلة يعني النظر إليها من زوايا مختلفة، ووضعها في سياق يؤدي إلى حلها، إنها ليست عملية خداع للنفس يتم من خلالها تبسيط المشكلة أو التقليل من نتائجها السلبية، بل هي البحث عن نظرة جدية لموقف معين، بحيث تؤدي هذه النظرة إلى إيجاد الفرص.

السؤال الذهبي: عندما تجد نفسك في موقف صعب اسأل السؤال التالي: كيف يمكن أن أستفيد من هذا الموقف؟ وكيف أحوِّله لمصلحتي؟ ما الجانب الإيجابي في هذا الموقف؟ إنّ الذين يطرحون على أنفسهم هذا السؤال باستمرار يحققون اختراقات لا يستطيع غيرهم تحقيقها.

وذلك كما فعل زوجان أمريكيان أسسا مشروعاً تجارياً بمليون دولار، فخسراه في غضون أسبوع، فألفا كتاباً سمَّياه

(كيف تخسر مليون دولار في أسبوع)، وحقق الكتاب مبيعات عوضت عن الخسارة، إضافة إلى الشهرة التي اكتسبها الزوجان إنّه فن تحويل الضعف إلى قوة والفشل إلى نجاح والهزيمة إلى نصر، وهو أمر ممكن إذا عوَّدنا أنفسنا دائماً على هذا السؤال الذهبي: كيف نستفيد من المصاعب والأزمات، ونحولها إلى مصادر للقوة والنجاح؟.

وفيما يلي يطيب لنا ان نعرض لكم توصيف الحقيبة التدريبية ونسأل الله لكم المتعة والفائدة وان تلبي احتياجاتكم التدريبية

سجل بياناتك الان