حقيبة : مهارات تكنولوجيا التعليم

محاور الحقيبة :

يتم إعداد نموذج لمحاور الحقيبة التدريبية اثناء طلبها من فريق الاعداد وذلك لإختلاف الاحتياجات التدريبية بين المدربين ولسعه مدة الدورة التدريبية وإختلاف عدد الايام واستمرارية تطور المحتوي النظري والعملي المواكب لسوق التدريب.

نبذة عن الحقيبة :

تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد نشاط المتعلم وفرديته بمنهجية أسلوب المنظومات لتحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية.

ما تعريف التكنولوجيا؟
  • كلمة “تكنولوجيا TECHNOLOGY ” مكونة من شقين؛ الشق الأول لفظ TECHNE”“، وهو لفظ يوناني، ومعناه “المهارة والفن”، وبالنسبة للشق الثاني، وهو لفظ “LOGES“، ومعناه “الدرس” أو “العلم”، ومما سبق يمكن أن نستنبط معنى كلمة تكنولوجي، وهو علم المهارة أو التقنيات.

 

  • قام “دونالد بيل” بتعريف مصطلح “التكنولوجيا” على أنها: “العمل على تطويع خبرات الإنسان النظامية، ومن ثم استخدامها في سبيل الحصول على أموال وأرباح”.

 

  • قام “جلبرت” بتعريف مصطلح “التكنولوجيا” كونها “مجموعة التطبيقات المنظمة؛ والتي تهدف لتوصيل المعارف للمتعلمين أو المتدربين”.

 

ما تعريف مصطلح تكنولوجيا التعليم؟

 

  • تكنولوجيا التعليم تعني كمصطلح باللغة الإنجليزية “EDUCATINAL TECHNOLGY“، ولها كثير من المترادفات باللغة العربية، مثل تقنيات التعليم، والتكنولوجيا التعليمية، والتقنية التربوية.

 

  • ينبثق من مصطلح تكنولوجيا التعليم EDUCATINAL TECHNOLGY كثير من المصطلحات الأخرى ذات الصلة ولها نفس التوجهات والأهداف، مثل التعليم البرمجي Programming technolgy، وتكنولوجيا التربية Educational Technology، وتكنولوجيا المعلومات Information Technology .
ما أهمية تكنولوجيا التعليم؟
  • مساعدة الطلاب على المشاركة في التعليم بشكل إيجابي؛ عن طريق تنويع طريقة عرض الدروس من خلال آليات وأدوات جديدة.
  • تساعد تكنولوجيا التعليم المدرس على استخدام طرق متطورة في عرض المواد الدراسية، ومن ثم سهولة تعرف الطلاب على المعلومات.
  • تساهم تكنولوجيا التعليم في رفع الإنتاجية للمنظومة التعليمية على الجانبين النوعي والكمي، والجانب النوعي يتمثل في اختيار مواد دراسية لها فائدة حياتية، والجانب الكمي يتمثل في حجم المعلومات التي يمكن اكتسابها.
  • تعمل تكنولوجيا التعليم على تجنب النسيان، وسرعة التذكر من خلال الوسائل المشوقة والمحفزة.
  • تحفز الطلاب على التفكير، ومن ثم تحرير ملكة الإبداع لدى البعض؛ ممن يحتاجون للدافعية.
  • اختصار الوقت في التعليم، بدلًا من الاعتماد على أنماط التعليم التقليدية، والتي تحتاج لوقت زمني كبر.
  • تساعد تكنولوجيا التعليم على إتاحة الفرصة لجميع الطلاب، وخلق نوعيات أخرى، مثل التعليم التعاوني، والتقييم الذاتي للطلاب.
ما مكونات تكنولوجيا التعليم كنظام؟

أي نظام يتكون من مدخلات وعمليات داخلية ومخرجات، ويمكن أن تتمثل تكنولوجيا التعليم كنظام فيما يلي:

المدخلات (النظريات المعرفية): لكل صنف دراسي أو جانب معرفي مجموعة من القواعد والأسس والفروض والمفاهيم، وجميع ما سبق نتاج الخبرات الإنسانية، ومن المهم أن تستند تلك النظريات إلى قرائن وإثباتات لا جدال فيها؛ كي يتم اعتمادها والعمل بها، وفقًا للمنظور العلمي.

العمليات الداخلية (مصادر التعلم والتقنيات):

أولًا: التقنيات:

وهي عبارة عن الطرق التي تساعد على تحقيق الأهداف، ويكون ذلك بالاعتماد على الأدوات والآلات والأجهزة، مثل أجهزة الحاسب الآلي والكاميرات والبروجيتور وشاشات العرض، وكل ما يستجد من تقنيات.

ثانيًا: المصادر:

تتنوع المصادر المتعلقة بالتعليم، ويمكن أن نصنفها كما يلي:

  • العنصر البشري: ويُعتبر العنصر البشري هو العنصر الأول في تكنولوجيا التعليم، ويتمثل ذلك في المعلمين والمساعدين والمسؤولين عن جهات التعليم، وكذلك العناصر غير المباشرة، مثل العسكريين والشرطيين والمهندسين والأطبَّاء…. إلخ.
  • أساليب التعليم: يوجد الكثير من نظريات التعليم، مثل أسلوب العصف الذهني وأسلوب المناقشة، وورش العمل، والمشاركة الجماعية.
  • أماكن التعلم: وتتنوع تلك الأماكن مثل المدارس والجامعات والمكتبات والمختبرات.

 

المخرجات (التعلم): والمخرج النهائي من نظام تكنولوجيا التعليم يتمثل في تحقيق التعلم بكفاءة وفاعلية.

 

وفيما يلي يطيب لنا ان نعرض لكم توصيف الحقيبة التدريبية ونسأل الله لكم المتعة والفائدة وان تلبي احتياجاتكم التدريبية

سجل بياناتك الان