حقيبة القرصنة الأخلاقية

محاور الحقيبة :

يتم إعداد نموذج لمحاور الحقيبة التدريبية اثناء طلبها من فريق الاعداد وذلك لإختلاف الاحتياجات التدريبية بين المدربين ولسعه مدة الدورة التدريبية وإختلاف عدد الايام واستمرارية تطور المحتوي النظري والعملي المواكب لسوق التدريب.

نبذة عن الحقيبة :

في عالمنا المترابط  بواسطة الشبكة، يستفيد الجميع من برامج القرصنة الاخلاقية.

 فمثلاً على المستوى الفردي يمكن أن يؤدي هجوم القرصنة الاخلاقية إلى سرقة الهوية أو محاولات الابتزاز أو فقدان البيانات المهمة مثل الصور العائلي كما تعتمد المجتمعات على البنية التحتية الحيوية مثل محطات الطاقة والمستشفيات وشركات الخدمات المالية لذا فإن تأمين هذه المنظمات وغيرها أمر ضروري للحفاظ على عمل مجتمعنا بطريقة آمنة وطبيعية. يستفيد الجميع أيضًا من عمل الباحثين في مجال القرصنه الاخلاقية ، فمثلاً يضم فريق تالوس 250 باحثاً يحققون في التهديدات الجديدة والناشئة واستراتيجيات القرصنة الاخلاقية .

فهم يكشفون عن نقاط الضعف الجديدة ، ويثقفون الجمهور بشأن أهمية القرصنة الاخلاقية ، ويعملون على تقوية أدوات المصادر المفتوحة.

مما يجعل العمل على الإنترنت أكثر أمانًا للجميع.

 

المخترق الأخلاقي (Ethical Hacker ) :

هو شخص يمتلك القدرة على الاختراق والحماية من الاختراق، ويملك الكثير من المعلومات والدراسات الخاصة بمجال الإختراق, ومتمكّن من اختبار اختراق الأنظمة والسيرفرات ودراسات سلوكها, ولكن مع ذلك يكوّن هيبته انه لا يلتفت إلى صغائر الأمور ولا يشجع أبداً على أي اختراقات أو تدمير بل يساعد الشركات في استعادة مواقعها ودراسة كيفية تم المخترق من السيطرة على السيرفر وبذلك يقوم فوراً بتوفير الحماية اللازمة من تلك الطرق والأساليب والثغرات المستخدمة من قبلهم.


ويمتلك احدى الشهادات المخصصة ليمارس طبيعة عمله كهاكر اخلاقي، كما يسخر تلك الفنون “الاختراق والقرصنة” لخدمة المجتمع أما بتقديم خدمات أمنية احترافية أو باكتشاف الثغرات في تطبيقات وأنظمة دولية وأشعار الشركات المتضررة بخطورة تلك الثغرات، ولكن لا يتم كل ذلك إلا بعد توقيع اتفاقيه وتخطيط مسبق مع الجهة المراد اختبارها، اي انه لا يجوز له الدخول لأي مكان واختراقه “بحجة” فحصه ! يجب أن يأخذ الموافقة الازمة لذلك قبل اي خطوة متبعة.

للهاكر الاخلاقي شروط وأحكام يجب عليه اتباعها والموافقة عليها بالتوقيع على اتفاقية تسمى Code Of Ethic وهي اتفاقية أخلاقية تهدف إلى أن الهاكر الأخلاقي يجب أن يحافظ على السرية التامة في أي اختبار اختراق ولا يقوم بتسريب أي معلومات عن الجهة المختبرة أو الثغرات المكتشفة وعلى أن يقوم بتقديم تقرير كامل يوضح فيه جميع الثغرات الأمنية والحلول مما يساعد الجهة المعنية بالاختبار تأمين مصادرها من المخترقين، كما أن أي إخلال بأحد نصوص الوثيقة الأخلاقية قد يعرض الهاكر الأخلاقي للمطالبة القانونية والمحاكمة امام الجهات المختصة.

إذا بعد أن تعرفنا على المفهوم الرئيسي للهاكر الاخلاقي، ما هو المستقبل الوظيفي لهذا الشخص؟

يمكن للجهات استخدام الهاكر الأخلاقي في كثير من الجوانب المتعلقة بأمور الاختراق وعمليات الهاكرز وعلى سبيل المثال لا الحصر، اختبار تطبيقات الويب والمواقع على الإنترنت وكشف الثغرات الأمنية، واختبار الشبكات السلكية واللاسلكية وكشف نقاط الضعف فيها، عمل تدقيق أمني للتطبيقات الداخلية والخارجية.

انه يمكننا استخدام الهاكر الأخلاقي لأي تقييم أمني هدفه كشف العيوب الأمنية قبل استغلالها من قبل المخترقين أو الأشخاص الذين يبحثون عن كشف معلومات سرية. 

وفيما يلي يطيب لنا ان نعرض لكم توصيف الحقيبة التدريبية ونسأل الله لكم المتعة والفائدة وان تلبي احتياجاتكم التدريبية

أحجز نسختك الان